9
9
-A +A
«عكاظ» (جدة)
أكد مستشار الرئيس اليمني ياسين مكاوي، أن اليوم السادس والعشرين من شهر مارس لعام 2015 شهد انطلاقة «الفزعة العربية» التي أوقفت التمدد الإيراني في اليمن وعمقه الإستراتيجي بمحيطه العربي، مشيرا إلى أن الخطوة الحازمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جاءت استجابة للرئيس الشرعي للحكومة اليمنية عبدربه منصور هادي.

وأوضح مكاوي أن «عاصفة الحزم» قطعت دابر تمدد المشروع الإيراني، وأطاحت بطموح الفئة الحوثية الباغية عقب استيلائها على أسلحة الجيش اليمني وقواه البشرية، لتنطلق العاصفة بتحالف عربي متماسك، رافقتها عاصفة سياسية ودبلوماسية رفيعة قادتها دول التحالف جنبا إلى جنب مع دبلوماسية الشرعية في المحافل الدولية فكان من نتائجها القرار 2216 الذي أجمع عليه العالم ولأول مرة.


وأكد مستشار الرئيس اليمني أن وحدة وتناسق الأداء بين التحالف والشرعية يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته ويعد ضرورة قومية للحفاظ على مصالح الأمة، ومحاولة إضعافه تؤدي إلى وضع البدائل للالتفاف على القرار الأممي 2216 والقرارات ذات الصلة، بل ويقوض الهدف الإستراتيجي من صدوره وهو إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، ويفتح المجال أمام الأجندات المختلة التي تشرعن للانقلاب في سابقة خطيرة وتتيح الفرصة لإيران بالعبث بأمن واستقرار شعوب المنطقة والإضرار بالمصالح الإستراتيجية لدول العالم.

وبمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق عاصفة الحزم، أكد مستشار الرئيس اليمني أن عاصفة الحزم قامت لتدرأ عن الأمة المخاطر، ويجب أن تستمر بخطوات ثابتة متخطية كافة الصعاب والعقبات، لتصل بدولنا إلى تأمين شعوبها مما يراد لها من تقسيم وتمزيق.